قال الزجاج: يعني: أنهم لعلمهم وثبوتهم وبصيرتهم في علمهم آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ} قال ابن عباس: والمؤمنون من أصحاب محمد عليه السلام (?).
وقوله تعالى: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ} اختلفوا في وجه نصب المقيمين:
فقال أبو زيد: هو نسق على الهاء والميم في (منهم)، المعنى: لكن الراسخون في العلم منهم ومن المقيمين (?).
قال الزجاج: وهذا عند النحويين رديء؛ لأنه لا يُنسق الظاهر المجرور على المضمر المجرور إلا في اضطرار (?).
وذهب بعضهم إلى أن هذا وهم من الكتاب.
رُوي ذلك عن عائشة (?) رضي الله عنها، وأبان (?) بن عثمان (?).