قال الكلبي: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ} يعني المنافقين (?).
وقال ابن عباس في رواية عطاء: ما يريد الله بعذاب خلقه (?).
وقوله تعالى {إِنْ شَكَرْتُمْ} أي: إن عرفتم (?) بإحسانه وإنعامه.
{وَآمَنْتُمْ} قال ابن عباس: "يريد يثيبه (?) " (?).
قال أهل العلم: هذا على التقديم والتأخير، أي: إن آمنتم وشكرتم؛ لأنَّ الإيمان يُقدَّم على سائر الطاعات، ولا تنفع طاعة دون الإيمان (?).
وقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا} معناه أنه يزكو عند (?) القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء. من قول العرب: دابة شكور، إذا كان يكفيه للسِّمن العلف القليل (?).
وقوله تعالى: {عَلِيمًا} قال ابن عباس: "أي: بنياتكم" (?).
وقال الكلبي: وكان الله شاكرًا للقليل من أعمالكم، عليمًا بأضعافها لكم (?). وقال أبو روق: {وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا} مجازيًا، يجازي على القليل الجزيل (?).