الكفر، فجعل الله عز وجل مخادعة النبي مخادعة (الله) (?)، كما قال: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ} [الفتح: 10] (?).
وقوله تعالى: {وَهُوَ خَادِعُهُمْ} أي مجازيهم بالعقاب علي خداعهم (?).
وقال ابن عباس والمفسرون: وهو خادعهم في الآخرة، وذلك أنهم يُعطون نوراً كما يُعطى المؤمنون، فإذا مضوا على الصراط طفى نورهم وبقوا في الظلمة (?).
وقوله تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ}.
قال ابن عباس: "يريد مع المؤمنين" (?).
{قَامُوا كُسَالَى} أي: متثاقلين متباطئين (?). وهو معنى الكسل في اللغة.
قال ابن عباس: "أي لا يرجون لها ثوابًا, ولا يخافون على تركها عقابًا" (?).
{يُرَاءُونَ النَّاسَ} معنى الرياء: إظهار الجميل ليراه الناس، لا لاتباع أمر الله.