{أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} أي أعطونا من الغنيمة. قاله المفسرون (?).
{وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ} يعني اليهود. قاله الكلبي (?).
{نَصِيبٌ} قال ابن عباس: يريد ظفر على المسلمين (?).
{قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ} قال الفراء. استحوذ عليهم، أي: غلب عليهم (?).
وقال الليث: استحوذ عليه الشيطان، إذا غلب عليه (?).
وقال أبو طالب: يقال أحوذ الشيء، إذا جمعه وضمه، ومنه يقال: استحوذ على كذا، إذا حواه (?)، قال لبيد:
إذا اجتمعت وأحوذَ جانبيها ... وأورَدَها على عُوجٍ طِوَالِ (?)
هذا هو الأصل، ثم جعلوا الاستحواذ بمعنى الاستيلاء على الشيء، لأن المستولي على الشيء بمنزلة المحيط به، وكذلك يقال: حاز الحمار أتنه إذ استولى عليها وجمعها (?)، ومنه قول العجاج:
يحُوذُهن وله حُوذِيُّ (?)