وقال بعضهم: معنى تغيير دين الله هو تبديل الحرام حلالًا، والحلال حرامًا (?).
وروي عن أنس وشهر بن حوشب (?) وعكرمة وأبي صالح، أن معنى تغيير خلق ههنا: هو الخصاء، وقطع الآذان، وفقء العيون، لهذا كان أنس يكره خصاء الغنم (?).
وكانت العرب إذا بلغت إبل أحدهم ألفًا، عوروا عين فحلها.
وروى يونس (?) عن الحسن قال: هو الوشم (?). يعني ما لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الواشمة والمستوشمة (?).