التفسير البسيط (صفحة 3749)

114

والمراد بالكتاب: القرآن، وبالحكمة القضاء بالوحي (?).

وقال أبو إسحاق: أي بيّن لك في كتابه ما فيه من الحكمة [التي لا يقع لك معها ضلال] (?).

114 - قوله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ} الآية.

النجوى في اللغة سر بين اثنين (?).

قال الفراء: يقال: ناجيت الرجل مناجاةً ونجاءً، والقوم ينتجون ويتناجون، ويقال: نجوت الرجل نجوًا نجوًا، بمعنى ناجيته، وأنشد:

فقال فريق القوم لا إذ نجوتُهم ... وقال فريق أيمن الله ما ندري (?)

ومن هذا قول الله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ} [المجادلة: 7] أي سرهم.

وقد يكون النجوى مصدرًا بمنزلة المناجاة (?)، والنجوى أيضاً القوم المنتجون اسم لهم، قال الله تعالى {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: 47] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015