التفسير البسيط (صفحة 3740)

109

يُهيئون (?). وقال عطاء: يُضمرون (?). وقال أبو عبيدة: يُقدرون (?).

وذكرنا معنى التبييت مشروحًا في قوله: {بَيَّتَ طَائِفَةٌ} [النساء:81].

والذي لا يرضاه الله تعالى من القول الذي بيتوه هو أنَّ طعمة قال: أرمي اليهودي بأنه سارق الدرع [وأحلف أنني لم أسرقها فتقبل يميني، لأني] (?) على دينهم، ولا تقبل يمين اليهودي. قاله الزجاج (?).

وهو قول الحسن (?).

وقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} (?)

(.. (?) ..) ابن عباس: "أحاط بسرائر العباد وما (...) (?).

(محيطٌ) ههنا عليم بأعمالهم على إحاطة، لأنها ظاهرة له، لا تخفي عليه من وجه من الوجوه. وذكرنا هذا فيما تقدم (?).

109 - قوله تعالى: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال الكلبي: ثم أقبل على قوم طعمة فقال: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015