فجحدها، وكانت الدرع ليهودي. وهذا قول مقاتل وقول مجاهد، وأنه استودع درعًا، فرمى بسرقتها يهوديًا، [فنزلت] (?) الآية في هذه الخصومة (?).
قوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} المعنى: على وجه الحق دون الباطل، لأنه لو (......... ـعدى) (?) في الحكم لم يكن قد أنزل بالحق، فالحق ههنا إنما هو ما كان لأجله الكتاب حقًا، وقد يوصف بالحق على معنى: ذو الحق، كما يوصف بعدل، كما قال عز وجل: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} [الحج: 62].
وقوله تعالى: {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}، قال ابن عباس: "بما علمك الله" (?).
ونحو ذلك قال غيره (?)، ومثله قوله: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [سبأ: 6] (?) أي: ويعلم.
وهذا يدل أن رأيه - صلى الله عليه وسلم - كله وحيًا (?).