التفسير البسيط (صفحة 3728)

104

11]. قال أبو عبيدة: وإن شئت قلت: أوقته (?).

وقال الزجاج في قوله: {موقوتا}: أي مفروضًا موقتًا فرضه (?).

104 - قوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}. الخطاب للمؤمنين، وذكرنا معنى الوهن (?) في قوله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [آل عمران: 139].

والمراد بالقوم ههنا: أبو سفيان وأصحابه، لما انصرفوا عن أحد منهزمين، وقد قذف الله في قلوبهم الرعب، أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يسير في آثارهم بعد الوقعة بأيام، فندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس لذلك، فاشتكوا ما بهم من الجراحات، فأنزل الله هذه الآية (?). وقد مضت هذه القصة في سورة آل عمران (?). قال ابن عباس: "يريد لا تضعفوا في طلب العدو" (?).

وقوله تعالى: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ}. الألم الوجع، وقد ألم يألم، فهو آلم (?). قال ابن عباس: "يريد يوجعون كما توجعون الجراح" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015