التفسير البسيط (صفحة 3716)

97

وقال ابن مُحيريز (?): هي سبعون درجة، ما بين كل درجتين عدو الفرس الجواد المُضَمَّر سبعين خريفًا (?)

وقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}. يريد للفريقين جميعًا، للمجاهدين والقاعدين.

97 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} الآية.

قال الفراء: إن شئت جعلت {تَوَفَّاهُمُ} ماضيًا , ولم تضمر تاء مع التاء فيكون مثل قوله: {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} [البقرة: 70]، وإن شئت كان على الاستقبال، تريد: إن الذين تتوفاهم، وكل موضع اجتمع فيه تاءان جاز فيه إضمار إحداهما (?). ونحو هذا قال الكسائي والزجاج (?).

وقوله تعالى: {ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} في محل نصب على الحال، المعنى تتوفاهم الملائكة في حال ظلمهم أنفسهم، وهو نكرة وإن أضيف إلى معرفة؛ لأن المعنى على الانفصال، كأنه قيل: ظالمين أنفسهم، إلا أن النون حُذفت استخفافًا، والمعنى معنى ثبوتها، هذا قول الزجاج (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015