وكذلك التحية، كان: تحييه، فأدغموا الياء في الياء (?)، "كما استحبوا ادغام: حيّ وعيّ (?)، للحركة اللازمة في الياء الأخيرة، وإذا سكنت الياء الأخيرة لم يجز الإدغام بمثل: يحيي ويعيي، وقد جاء في بعض الشعر الإدغام، وليس بالوجه، وهو قوله:
تمشي بسدة بيتها فتعيّ (?)
وهذا الإدغام منكر عند البصريين" (?). وسنذكر هذا مشروحًا عند قوله: {وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42] إن شاء الله.
وأما معنى التحية في اللغة: فهو السلام (?)، وأشعار العرب ناطقة بهذا المعنى. قال عنترة (?):
حُييت من طلل تقادم عهده ... البيت (?)