وقوله: {أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ}. مضى فيه كلام المفسرين.
وقال الحسن: من السلم أو الحرب (?).
وقوله تعالى: {أَذَاعُوا بِهِ}. الذيع أن يشيع الأمر (?). قال الفراء: يقال: ذاع الشيء يذيع ذيعانًا وذيعًا وذيوعًا (?).
وقال أبو زيد: أذعتُ الأمر وأذعت به (?). ونحو ذلك قال الكسائي وأبو عبيدة (?) وأنشد.
أذاع به في الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بثقوب (?)
قال قتادة: {أَذَاعُوا بِهِ} أظهروه (?).
وقوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ}.
أي ردوا الأمر من الأمن أو الخوف (?). وتأويله: فوضوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر (?).