التفسير البسيط (صفحة 3651)

وقوله: {أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ}. مضى فيه كلام المفسرين.

وقال الحسن: من السلم أو الحرب (?).

وقوله تعالى: {أَذَاعُوا بِهِ}. الذيع أن يشيع الأمر (?). قال الفراء: يقال: ذاع الشيء يذيع ذيعانًا وذيعًا وذيوعًا (?).

وقال أبو زيد: أذعتُ الأمر وأذعت به (?). ونحو ذلك قال الكسائي وأبو عبيدة (?) وأنشد.

أذاع به في الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بثقوب (?)

قال قتادة: {أَذَاعُوا بِهِ} أظهروه (?).

وقوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ}.

أي ردوا الأمر من الأمن أو الخوف (?). وتأويله: فوضوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015