التفسير البسيط (صفحة 3638)

وقال بعضهم: منا طاعة (?). وقال أبو إسحاق: والمعنى أنَّ إضمار أمرنا أجمع في القصة وأحسن (?).

وقال الفراء: الرفع على قولك: منا طاعة، وأمرك طاعة (?). قال: والطاعة اسم من أطاع، يقال: أطعته إطاعة وطاعة، كقولك: أطقته إطاقه وطاقة، وأجبته إجابة وجابة. ذكر ذلك في المصادر (?).

وقوله تعالى: {فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ}. قال الكلبي: خرجوا من عندك (?).

وقوله تعالى: {بَيَّتَ طَائِفَةٌ}. قال الزجاج: كل أمر فكر فيه (أو خيض) (?) فيه بليل فقد بيت، يقال: هذا أمر قد بيت بليل، ودبر بليل، بمعنى واحد. قاله في قوله: {إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 108]، (?).

وقال في هذه الآية: كل أمر قضي بليل قيل: بيت (?)، وهو قول أبي عبيدة (?) وأبي العباس (?) وجميع أهل اللغة، وأنشدوا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015