وقال ابن عباس في رواية عطاء: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} يا معشر المنافقين ولو كنتم في بُروج مشيَّدة (?). والبروج في كلام العرب القصور والحصون.
وقال ابن المظفر: البروج بيوتٌ تُبنى على سور المدينة (?).
وبروج الفلك اثنا عشر، كل برج فيها ثلاثون درجة (?).
وأصلها في اللغة من الظهور، ومنه يقال: تبرجت المرأة، إذا أظهرت محاسنها (?). والبرج سعة العين لظهورها بالاتساع (?).
وأما قول أهل التفسير في البروج فقال ابن عباس في رواية عطاء {بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} يريد الحصون، أي لا تُرام (?). وقال في رواية الضحاك البروج الحصون والآطام والقلاع (?).
وقال مجاهد وابن جريج: هي القصور (?).
وقال الربيع والسدي وقتادة: يعني بروج السماء بأعيانها (?).