التفسير البسيط (صفحة 3627)

وقال ابن عباس في رواية عطاء: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} يا معشر المنافقين ولو كنتم في بُروج مشيَّدة (?). والبروج في كلام العرب القصور والحصون.

وقال ابن المظفر: البروج بيوتٌ تُبنى على سور المدينة (?).

وبروج الفلك اثنا عشر، كل برج فيها ثلاثون درجة (?).

وأصلها في اللغة من الظهور، ومنه يقال: تبرجت المرأة، إذا أظهرت محاسنها (?). والبرج سعة العين لظهورها بالاتساع (?).

وأما قول أهل التفسير في البروج فقال ابن عباس في رواية عطاء {بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} يريد الحصون، أي لا تُرام (?). وقال في رواية الضحاك البروج الحصون والآطام والقلاع (?).

وقال مجاهد وابن جريج: هي القصور (?).

وقال الربيع والسدي وقتادة: يعني بروج السماء بأعيانها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015