التفسير البسيط (صفحة 3602)

وهو حقن الدم والموارثة والمواكلة ونحو ذلك، وجعله منهم من حين الجنس والنسب (?).

وقال الزجاج: أي ممن أظهر الإيمان (?). وقد ذكرنا مثل هذا في قوله: {مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء:66] (?).

وقوله: {لَمَن} اللام فيه لام الابتداء، وإنما دخلت مكان إن، كما تقول: إن فيها لأخاك (?).

قال الفراء: دخلت اللام في: {لَيُبَطِّئَنَّ} وهي صلة لمن على إضمار شبيه باليمين، كما تقول في الكلام: هذا الذي ليقومن، وأرى رجلاً ليفعلن ما يريد (?). فتدخل اللام في صلة النكرة، كما تدخلها في صلة الموصول.

وقال الزجاج: (من) في هذه الآية موصولة بالجالب للقسم، كأن هذا لو كان كلامًا لقلت: إن منكم لمن أحلف والله ليبطئن (?).

وهذا الذي قاله الزجاج معنى قول الفراء: وهي صلة لمن على إضمار شبيه باليمين.

قال (?): والنحويون يُجمعون على أن: من وما والذي لا يوصلن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015