التفسير البسيط (صفحة 3585)

واختلف القراء في قوله: {أَنِ اقْتُلُوا} و {أَوِ اخْرُجُوا} فكسرهما عاصم وحمزة (?) لالتقاء الساكنين (?) ولم يضماهما وإن ضمت الهمزة لضم الحرف الثالث في الفعل، لأنهما (.. (?) ..) المنفصل في حكم المتصل (?).

ومن قرأ بالضم فيهما (?) فلأنهما حلّا محل الهمزة المضمومة كما ضمت هي، وإن كانتا منفصلتين (?).

قال أبو إسحاق: للكسرة والضمة في هذه الحروف وجهان جيدان (?).

وأبو عمرو كان يختار الكسر في: {أَنِ اقْتُلُوا}، والضم في: {أَوِ اخْرُجُوا}. قال الزجاج: ولست أعرف لفصل أبي عمرو بين هذين الحرفين خاصية إلا أن يكون رواية (?).

وقال غيره (?): فصل أبو عمرو بين النون والواو لأن الضمة في الواو أحسن لأنها تشبه واو الضمير، والجمهور في واو الضمير على الضم [نحو] (?) {اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ} [البقرة: 16، 175] {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ} [البقرة: 237]. وهذا قول أبي علي الفارسي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015