أجرًا عظيمًا يتفضل عليه بأكثر من العشرة الأضعاف (?).
وقال الكلبي: الأجر العظيم الجنة (?).
وقال الحسن: هذا أحب إلى العلماء؛ أن لو قال: الحسنة بمائة ألف وهو كقوله: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، ولم يقل مثل ألف شهر (?).
وقال أبو عثمان النهدي (?): بلغني عن أبي هريرة (?) أنه قال: إن الله عز وجل يُعطي عبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة. فقضي أن انطلقت حاجًا أو معتمرًا، فلقيته فقلت: بلغني عنك أنك تقول: إن الله عز وجل يُعطي عبده المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة. قال أبو هريرة: لم أقل ذلك، ولكني قلت: إن الحسنة تضاعف ألفي ألف (?) حسنة ثم تلا هذه الآية وقال: إذا قال الله عز جل: {أَجْرًا عَظِيمًا} فمن يقدر قدره (?).
وسنذكر اللغات في لدن والكلام فيه في سورة الكهف إن شاء الله.