التفسير البسيط (صفحة 3429)

أُمّهَتيِ خِندِفُ وإِليَاسُ أَبِي (?)

أي: أمي، والهاء زائدة (?).

وأجاز أبو بكر أن تكون الهاء أصلية، وتكون أمَّهة وزنها فُعَّلَة، وهو في هذا القول بمنزلة: تُرهَة، وأُبَّهَة، وعُلّفة، وقُبَّرة.

ويقول (?) هذا القول ما رواه صاحب العين من قولهم: تأمّهت (?) أمّا، فتأمهَت يبين أنه تفعّلت، بمنزلة: تفّوهت وتنبّهت، إلا أن قولهم في المصدر -الذي هو الأصل- أمومة يقوي زيادة الهاء؛ لأن العرب تقول: أمّ بينة الأمومة، فهذا يقوي أن وزنها فُعْلَهَة.

ويزيد في قوة ذلك قول الشاعر:

إذا الأُمَّهاتُ قَبَحْنَ الوُجوهَ ... فَرجْتَ الظَّلامَ (?) بِأُمَّاتِكَا (?) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015