عصى ربه فهو جاهل (?)، يدل عليه قوله عز وجل إخبارًا عن يوسف: {أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33]، أي من العاصين (?).
قال ابن عباس في هذه الآية: يريد أن ذنب المؤمن بجهل (?) منه (?).
وقال الزجاج: معنى الجهالة ههنا، أنهم في اختيارهم اللذة الفانية على اللذة الباقية جُهّال (?).
وقوله تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ}. قال ابن عباس: يريد ولو قبل موته بفواق (?)، وهو قول أبي موسى الأشعري (?) (?).