التفسير البسيط (صفحة 3399)

16

متلوّ على لسان الرسول وهو التغريب والرجم (?).

وجلد الثيب منسوخ أيضًا، فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم تركه (?).

16 - قوله تعالى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ}. قرأ ابن كثير (?): (اللَّذَانّ)، (هَذَانّ)، (هاتَينّ)، (فَذَانِّك) مشددة النون، ووافقه أبو عمرو في: (فَذَانِّك). وإنما شدد نون التثنية لأنه جعل التشديد عِوضًا من الحذف الذي لحق الكلمة، ألا ترى أن قولهم: إذًا قد حذف لامها، وقد حذفت الياء من: (اللَّذَانِّ) في التثنية. فإن قلت: إنّ الحذف في: (اللَّذَانّ)، إنما هو لالتقاء الساكنين، وما حذف لالتقاء الساكنين فهو في تقدير الثبات بدلالة قوله:

ولا ذاكر الله إلا قليلًا (?)

ألا ترى أنه نصب مع الحذف كما ينصب مع الإثبات؟ قيل: إن المحذوف (?) في (اللَّذانّ) لمّا لم يظهر في التثنية التي كان يلزم أن يثبت فيها ويتحرك، أشبه ما حُذف حذفًا، لغير التقاء الساكنين، فاقتضى العوض،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015