التفسير البسيط (صفحة 3395)

والعاقبة، يقال: فَحَش الرجل يفحش فحشًا وفاحشةً، وأفحش إذا جاء بالقبيح من القول أو الفعل (?). ذكره الزجاج في باب الوفاق (?).

وأجمعوا على أن الفاحشة ههنا الزنا (?).

وقوله تعالى: {فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ}. أي: من المسلمين (?) {فَإِنْ شَهِدُوا} بالزنا (?) {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ}: أي: فاحبسوهن في السجون (?).

قال المفسرون: هذا أمر كانوا يستعملونه في أول الإسلام إذا كان الزانيان ثيبين حبسا ومنعا من مخالطة الناس، وإذا كانا بِكْريَن أُوذِيا بالتعنيف والتوبيخ، فيقال لهما: انتهكتما حُرماتِ الله وعصيتماه، واستهدفتما لعقابه، هذا وما أشبهه من الكلام، ثم نَسخ الله الحبس والأذى بِرَجْم الثيِّبين وجلد البِكرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015