التفسير البسيط (صفحة 3363)

المتأخرين حكاه، وعزاه إلى الكلبي (?). وليس هو في تفسيره المعروف بطريق يوسف بن بلال (?).

وقرأ (?) حمزة: {ضِعَافًا خَافُوا} بالإمالة فيهما (?). ووجه إمالة (ضعاف) أنّ ما كان على وزن فِعال، وكان أوله حرفًا مستعليًا مكسورًا، نحو: صِفات (?)، وقِفاف (?)، وخِباث وغِلاب، يحسن فيه الإمالة، وذلك أنه تصعّد بالحرف المستعلي ثم انحدر بالكسر، فيستحب أن لا يتصعّد بالتفخيم بعد التصوّب (?) بالكسر، فيجعل الصوت (?) على طريقة واحدة فلا يتصعّد بالتفخيم بعد التصوّب بالكسرة (?) التي في خفت فينحوا نحوها بالإمالة.

قال سيبويه: بلغنا عن ابن أبي إسحاق (?) أنه سمع كثير عزة يقول: صار مكان كذا (?)، بالإمالة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015