وبنو ضبة (?) تقول في جمع طويل: طِيال، والعامّة على: طِوال (?).
وإنما أعل القيام؛ لأنه مصدر قد اعتل فعله، فاتّبع الفعل في الإعلال، ومثله من المصادر الصِّيام والعِياذ والحِياكة، ونحو ذلك فيما (?) قلبت الواو فيه ياء؛ لأنها مصادر جارية على الفعل في الإعلال (?).
قال أبو علي: وأما القِوام الذي حكاه أبو عبيدة فإنه ينبغي أن يكون اسمًا غير مصدر، كالقَوام فيمن فَتح، ويجوز أن يكون مصدر قَاوم، كما أن (الغِوار مصدر غاور) (?) (?).
وقرأ نافع، وابن عامر: (قِيَمًا) (?).
قال الأخفش: قِيامًا وقِوامًا وقِيمًا وقِومًا واحِد (?).