وقال مجاهد، وجويبر، عن الضحاك: أراد بالسفهاء ههنا النساء فقط (?).
وقال مجاهد: من سفهاء من كُنّ، أزواجًا أو بناتٍ أو أمهاتٍ (?). وهذا مذهب ابن عمر (?).
ويدل على هذا ما رَوى أبو أمامة (?) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا إنّما خُلِقت النار للسفهاء، -يقولها ثلاثًا- ألا وإن السفهاء النساء إلا امرأة أطاعت قيّمها" (?). فإن قيل: لو كان المراد بالسفهاء النساء لقال: السفائه أو السفيهات في جميع السفيه (?)، نحو غرائب وغريبات في جمع: الغريبة. فالجواب ما قال الزجاج، وهو أن السفهاء يجوز في جمع السفيهة نحو: فقيرة وفقراء (?).