التفسير البسيط (صفحة 3329)

قال الأزهري (?): وهذا يدل على أن الشافعي لم يخطئ من جهة اللغة؛ لأن الكسائي ثقة مأمون (?).

قال (?): والمعروف من كلام العرب: عال الرجل يعول، إذا جار ومال (?)، وأعال (?)، إذا كثر عياله (?).

وقال ابن الأنباري: وهذا القول -على قلة القائلين به- له مخرج في اللغة، وهو أن العرب تقول: قد عالت الفريضة، إذا زادت سهامها، وأعلتها أنا (إذ أردت (?)) في سهامها (?). فكذلك قوله: {أَلَّا تَعُولُوا} معناه ألا يزداد عيالكم فتضيعوا الواجب والمفترض لهم (?).

وهذا القول وإن صح، فالاختيار القول الأول (?)، لقوله: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} فأطلق الآية من ملك اليمين، والأقل والأكثر منها (?)، وهن كلهن عيال تتصل بهن المؤونة، وسواء كثر العيال من الحرائر أو الإماء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015