التفسير البسيط (صفحة 3318)

وحكى أبو عَمْرو بن العلاء (?)، عن العرب: سبحان ما سبح له الرعد (?).

ومعنى قوله (طاب) أي: حلّ (?)، وإنما أباح النكاح من اللاتي تحل دون المحرمات اللواتي ذُكِرن في قوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} [النساء: 23] إلى آخر الآية (?).

وقوله تعالى: {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}. بدل مما طاب، ومعناه: اثنتَين، وثلاثًا (ثلاثًا (?)) وأربعًا (أربعًا) (?).

قال أبو إسحاق (?): إلا أنه لم ينصرف لجهتين لا أعلم أحدًا من النحويين ذكرهما؛ وهي أنه اجتمع فيه علتان: أنه معدول عن اثنتين اثنتين (?) وثلاث ثلاث، وأنه عُدِل عن تأنيث.

قال أصحابنا (?): إنه اجتمع علتان: أنه عَدْل (?)، وأنه نكرة، والنكرة أصل الأشياء (?)، وهذا (?) كان ينبغي أن يخفّفه (?)؛ لأنّ النكرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015