التفسير البسيط (صفحة 3305)

بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} [القصص: 81] (?)، ويستقبح النحويون: مررت به وزيد (?)، لأن المكني المخفوض حرف متصل غير منفصل، فكأنه كالتنوين في الاسم، فقبح أن (يعطف) (?) باسم يقوم بنفسه على اسم لا يقوم بنفسه. هذا كلامه (?). وقد ذكر أبو علي وجه الشبه بينهما كما حكينا.

وقال علي بن عيسى (?): ومما يزيد هذا الفصل بيانًا أنهم لم يستحسنوا عطف الظاهر المرفوع على المضمر المرفوع حتى يؤكد، فينفع (?) العطف في اللفظ على المضمر المنفصل الذي يجري مَجرى الأجنبي، وذلك نحو: اذهب وزيد، وذهبت وزيد، لا يستحسنون ذلك حتى يؤكدوه، فيقولوا: اذهب أنت وزيد، وذهبت أنا وزيد (?)؛ لأنه لما اختلط الاسم بالفعل حتى صار كبعض أجزائه لوقوع إعرابه بعده في نحو: تفعلين، وتفعلان، وتفعلون، ولإسكانهم الآخر منه إذا اتصل بالضمير مع تحريكهم نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015