التفسير البسيط (صفحة 3275)

قالوا: إنه النبي؛ قالوا: إن من سَمِع القرآنَ، فكأنه رأى النبي وأدركه وسمع منه؛ لأن القرآن معجزته، لم يأت به غيره، فهو دليل عليه، وكل مَن بَلَغه القرآنُ، فقد أنذره رسول (?) الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقال تعالى: {يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} قال أبو عبيدة (?): هذا على التقديم والتأخير، أي: سمعنا مناديًا للإيمان ينادي. وقيل (?): اللام؛ بمعنى: (إلى)؛ كقوله: {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [المجادلة: 8]، {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} [المجادلة: 3] {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [الزلزلة: 5]، و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} [الأعراف: 43]، ومثله كثير. وهذا قول أكثر النحويين (?).

وقيل: هي (?) لام (أَجْل) (?).

وقوله تعالى: {وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} معنى (التكفير) في اللغة: التغطية. و (رجلٌ مُكَفَّرٌ بالسلاح)؛ أي: مُغَطَّى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015