التفسير البسيط (صفحة 3268)

على قَدْرِ إمْكانِهِم، في صحتهم وسَقَمِهم.

وقال آخرون (?): يريد: أنهم يذكرون الله على كل حال.

وجاز (?) أن يعطف بـ (على) على {قِيَامًا} و {وَقُعُودًا} , لأن معناه يُنْبِئ عن حالٍ مِنْ أحوال تَصَرُّفِ الإنسان؛ كما تقول: (أنا أصِيرُ إلى زيدٍ ماشِيًا، وعلى الخيل). المعنى: ماشِيًا ورَاكِبًا (?).

وقوله تعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

ليَكُون (?) ذلك أزيد في بَصِيرتهم؛ لأن فكرهم يُرِيهم عِظَمَ شأنهما، فيكون تعظيمُهم للهِ عز وجل على حسب ما يقفون عليه من آثار حكمته.

وقوله تعالى: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا}.

أي: و (?) يقولون: رَبَّنا ما خلقت هذا (?). الإشارة بـ {هَذَا} راجعةٌ إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015