وقوله تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا} أي: على الأذى الذي ينالكم (?) منهم , كترك المفارضة. وكان هذا قبل نزول آية السَّيْفِ (?).
قوله تعالى: {فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.
قال ابن عباس (?): مِنْ حقيقة الإيمان. ومعنى العَزم: تَوْطِينُ النفس على الأمر. ومعنى {مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}؛ أي: ذلك مِمَّا يُعْزَم عليه مِنَ الأمْرِ (?)؛