تَفَرَّد به (?) بعد أن كان مشاركًا فيه (?).
وقد قال الله -تعالى- (?): {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ} [النمل: 16]، [فَذَهَبَ إلى وِراثَتِهِ عِلْمَهُ، بعد أنْ كانَ داودُ] (?) مشاركًا فيه (?)، أو (?) غالبًا عليه.
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
مَنْ قَرَأَ بالياءِ (?)، فلأنَّ ما قَبْلَهُ على الغَيْبَةِ، وذلك قوله: {سَيطَوَّقُونَهُ} (?)، {والله بِمَا يَعملون (?) خبير} مِنْ مَنْعِهِم الحقوقَ، فَيُجَازِيهم عليه.
ومَن قرأ بالتاء؛ فَلأنَّ قبل هذه الآية خِطابًا، وهو قوله: {وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 179]، {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}، فَيُجازِيكم عليه.