عماداً (?)؛ وذلك أنّ تَقَدمَ {يَبْخَلُونَ} بمنزلة تقدم (البُخْل)؛ فَكَأنَّه قيل: ولا يَحْسَبَنَّ الذين يَبخَلُونَ البُخْلَ -هو- خَيْرًا لهم.
ومَن قَرَأ بالتَّاء فَقَال الزّجَّاجُ (?). معناه: ولا تَحْسَبَنَّ بُخْلَ الذين يبخلون، فَحذف المُضَاف؛ كأنه قيل: ولا تَحسَبَنَّ بُخْلَ الباخلين [هو] (?) خيرًا.
وأمَّا التفسير فقال ابنُ عباس -في رواية عطاء- (?)، وأكثر أهل التفسير -ابن مسعود (?)، والشعبي (?)، والسُّدِّي (?)، وغيرهم (?) -: نزلت