التفسير البسيط (صفحة 3224)

وهذا (?) وجهان من التفسير لهذه الآية.

وقيل فيه وجه ثالث من التفسير، وهو: إن الخطاب للمشركين والمنافقين واليهود (?) في قوله: {أَنْتُمْ} (?)؛ والمراد بـ (المؤمنين) (?) في قوله: {لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ}: الذين هم (?) في أصلاب الرجال من المشركين، وأرحام النساء من المشركات، ممن يؤمنون.

ومعنى الآية: ما كان الله لِيَدَعَ أولادَكُمْ الذين جرى لهم الحكمُ بالإيمان، على ما أنتم عليه من الشِّرْك، حتى يُفَرِّق بينكم وبين مَن في أصلابكم، وأرحام نسائِكم من المؤمنين.

وهذا قول الضّحاك (?)، وابن عباس في رواية عطاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015