ويقال (أَكْفَرَهُ): إذا نَسَبَهُ إلى الكفر.
قال الكُمَيْت (?):
فَطَائِفَةٌ قَدْ أكفَرُوني بِحُبِّكُمْ (?)
فيكون المعنى: وما كان لِنَبِيٍّ أن يُنْسَبَ إلى الغُلُول؛ أي: لا يُقَال له غَلَلْتَ.
قال الفرّاءُ، في (?) هذه الآية (?): وقرأ (?) أصحاب عبد الله (?): {يُغَلّ}؛ يريدون: أنْ يُسَرَّقَ ويُخَوَّنَ (?)، وذلك جائزٌ، وإنْ لم يَقُل: (يُغلَّل)، فيكون مثل قوله: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ}، و {ويُكَذِّبُونَكَ} (?) [الأنعام: 33].