و (خافَ يَخَافُ)، وأنشد:
عِيشِي ولا يَوْمِي بِأنْ تَمَاتِي (?)
فإن ثَبَتَ هذا، فهو لُغَةٌ.
قالَ ابنُ عباس (?): هذه الآية رَدٌّ على المنافقين؛ حيث اختاروا الدنيا على الآخرة، وتركوا الجهاد؛ مَحَبَّةً للدنيا. فقيل للمؤمنين: {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ} في الجهاد {أَوْ مُتُّمْ} ليغفرن لكم، وهو {خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
وقوله تعالى: {لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ}.
{لَمَغْفِرَةٌ} (?): جواب القسم. وقد قام مقام جواب الجزاء.
وقوله تعالى: {خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} أي: من أعراض الدنيا، التي