التفسير البسيط (صفحة 3128)

و (خافَ يَخَافُ)، وأنشد:

عِيشِي ولا يَوْمِي بِأنْ تَمَاتِي (?)

فإن ثَبَتَ هذا، فهو لُغَةٌ.

قالَ ابنُ عباس (?): هذه الآية رَدٌّ على المنافقين؛ حيث اختاروا الدنيا على الآخرة، وتركوا الجهاد؛ مَحَبَّةً للدنيا. فقيل للمؤمنين: {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ} في الجهاد {أَوْ مُتُّمْ} ليغفرن لكم، وهو {خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.

وقوله تعالى: {لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ}.

{لَمَغْفِرَةٌ} (?): جواب القسم. وقد قام مقام جواب الجزاء.

وقوله تعالى: {خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} أي: من أعراض الدنيا، التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015