التفسير البسيط (صفحة 3113)

وقال أبو إسحاق (?): أي: لِيَخْتَبِرَ ما في صدوركم، لِيَعلَمَهُ مُشَاهدَةً، كما يعلمه غَيْبًا؛ لأن المُجَازَاةَ تَقَعُ على ما عَلِمَهُ مُشَاهَدَةً.

وقيل (?): لِيَبتلي أولياءُ اللهِ ما في صدوركم. إلّا أنه أُضِيفَ الابتلاءُ إلى

اللهِ -تعالى-، تفخيما لشأنهم؛ كقوله: {فَلَمَّا آسَفُونَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015