وقال أبو إسحاق : أي: لِيَخْتَبِرَ ما في صدوركم، لِيَعلَمَهُ مُشَاهدَةً، كما يعلمه غَيْبًا؛ لأن المُجَازَاةَ تَقَعُ على ما عَلِمَهُ مُشَاهَدَةً.
وقيل : لِيَبتلي أولياءُ اللهِ ما في صدوركم. إلّا أنه أُضِيفَ الابتلاءُ إلى
اللهِ -تعالى-، تفخيما لشأنهم؛ كقوله: {فَلَمَّا آسَفُونَا} .