{وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}.
قال ابن عباس (?): يريد: مِن خَلْفِكُم. يقال (?): (جاءَ فلانٌ في آخِرِ النَّاسِ)، و (آخِرَةِ (?) النَّاس)، و (أُخْرَى الناس)، و (أُخْرَاة الناس) (?).
وقوله تعالى: {فَأَثَابَكُمْ} الإثَابَةُ: أكثر ما تُسْتَعمل (?) في الخير، ويجوز استعمالُه في الشَّرِّ، لأن أصله: ما يَرْجِعُ مِنَ الجَزَاء على الفِعْل، طاعةً كان أو معصيةً، ولكنه كَثُرَ في جَزَاء الطاعة (?)، كما تقول في (الطَّرَب)، فإنَّ أصْلَهُ: خِفَّةٌ تأخذ الإنسانَ، مِنْ فَرَحٍ أو حُزْنٍ (?)، كما قال (?):