بَعْضٍ). وسنذكر شرحه عند قوله: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ} [النساء: 59]، إن شاء الله.
وكان اختلاف القوم (?): أن المشركين لَمَّا انكشفوا؛ قال بعضُ الرُّمَاةِ: ما مُقَامُنا هاهنا، قد انْهَزَمَ القومَ. وقال بعضُهم: لا نُجَاوِزُ أمْرَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقوله تعالى: {وَعَصَيْتُمْ}. أي (?): بِتَرْكِ المَرْكَزِ (?).
وقوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} يعني: الظَّفَرَ والنَّصْرَ والفَتْحَ، حين كان الدَّبْرَةُ (?) على المشركين (?).
وقوله تعالى: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا} يعني (?): الذين تَرَكُوا المَرْكَزَ، وأقْبَلُوا إلى النَّهْبِ.