أصاب رَأسَهُ (?). والتَّحَسُّسُ: طَلَبُ الأخبار بحَاسَّةِ السَمْعِ (?).
وقوله تعالى: {بِإِذْنِهِ} أي: بِعِلْمِهِ (?)
قال المفسرون (?): كان المسلمون يوم أُحُد، يقتلون المشركين قتلا ذريعًا حتى وَلَّوْا هاربين، وانكشفوا منهزمين؛ فذلك قوله: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ}.
ثم أَخَلَّ الرُّمَاةُ (?) بالمكان الذي ألزمهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إيَّاهُ، فَحَمَلَ -حينئذ- خالدُ بنُ الوَلِيد (?)، مِن وَرَاء المسلمين، وتَرَاجَعَ المشركون، وقُتِلَ