التفسير البسيط (صفحة 3060)

وأَنَّثَ الكِنَاية (?) في {مِنْهَا}، -وهي (?) في المعنى راجعةٌ إلى الثواب-؛ لأن ثوابَ الدنيا، هو: الدنيا، وثوابَ الآخرة، هو: الآخرة. فرجوع الكِنَايَةِ إليها، كرجوعها (?) إلى الثواب. ويقول القائل: (اللهم ارزقني الآخرة)؛ وهو يريد: ثوابَها.

وقوله تعالى: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} قيل (?): إنَّه تكريرٌ للتأكيد الذي يُوجِبُ تمكين المعنى في النَّفْسِ؛ لأنه قد قال في الآية الأولى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.

وقال محمد بن إسحاق (?): فيه إشارةٌ إلى أنَّ مَنْ أرادَ بِعَملِهِ الآخرةَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015