التفسير البسيط (صفحة 3056)

145

ويقال لكلِّ مَن عادَ إلى ما كان عليه، ورَجَعَ ورَاءَهُ (?): انقَلَبَ على عَقِبِهِ (?).

وقوله تعالى: {وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} فيه معنى الوعيد؛ أي: فإنما يَضُرُّ نَفْسَهُ؛ باستحقاق العِقَاب.

{وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} بِمَا يستحقونه مِنَ الثَّوَاب. قال ابن عباس (?): يريد: الطائعين لله من المهاجرين والأنصار.

145 - وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} الآية.

قال الأخفش (?)، والزجَاجُ (?): اللَّام في (لِنَفْسٍ) (?)؛ معناها: النقل؛ بتقدير: وما كانت نفسٌ لِتَموتَ إلّا بِإذْنِ اللهِ (?).

قال ابن عباس (?): يريد: بقضائه وَقَدَرِهِ. وفي هذا رَدٌّ على القَدَريَّةِ؛ حيث قالوا: إنَّ المقتول لا يكون مَيتًا بِأَجَلِهِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015