وقيل في الشَّهِيد: إنَّه سُمِّيَ (شَهِيدا) (?): لأنه شَهِد الجَنَّة؛ أي: حَضَرَها حين استشهد. فهو على هذا التأويل، بمعنى (?): (شاهد)، وهو: الحاضر؛ كما يقال: (سميع وسامع)، و (عليمٌ وعالِم) (?). وهذا قريب مِمَّا قاله ابنُ شميل (?).
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} قال ابن عباس (?): أي: المشركين.
وفي هذا [إشارة] (?) إلى أنه إنَّما [يُدِيل] (?) الكافرين على المؤمنين؛ لِمَا ذَكَرَ (?)، لا (?) لأنَّهُ يُحِبُّهم. وإذْ (?) أَدَالَ المؤمنين، أدَالَهُمْ نُصْرَةً لهم، ومَحَبَّةً منه إيَّاهم.
وجملة معنى الآية: أنها [تَسْلِيَة] (?) للمؤمنين [عَمَّا نالَهُم مِنَ