وإنَّما تفعل ذلك الإِبِلُ مِنَ الفَزَع أو الجهد. قال الأعشى (?) -ووصف رجلًا نَحَّارًا للإبل، وهي (?) تفزع منه-:
قَد تَكْظِمُ البُزْلُ مِنه حين تُبْصِرهُ ... حتَّى تَقَطَّعَ في أجوافها الجِرَرُ (?)
ومعنى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}: الكافِّينَ غَضَبَهم (?) عن إمضائه، يَردُّون غيظهم في أجوافهم، ويصبرون فلا يُظِهرون (?). وهذا الوصف من أقسام