التي يفعلها المُحِبُّ.
قال المُفَضَّلُ (?): معنى {تُحِبُّونَهُمْ}: تريدون لهم الإسلام، وهو خير الأشياء. {وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}؛ لأنهم يريدونكم على الكفر، وهو الهلاك.
قوله تعالى: {وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ} أي: بالكتب كلها، وهو اسم جنس؛ كقولهم: كثر الدرهم في أيدي الناس، أو لأن الكتاب مصدر، فيجوز أن يسمى (?) به الجمع.
قال ابن عباس (?): يريد: الذي أُنزل على محمد، والذي أنزل على عيسى، والذي أنزل على موسى، وهم لا يؤمنون بشيء منه؛ لأنهم (?) يَنتحِلون (?) التوراةَ، ولم يعلموا بما (?) فيها.