قال (?): وإنَّما فعلوا ذلك؛ ليفصلوا بين (التقريب) وغيره. ومعنى (التقريب) عنده: أنك لا تقصد أن تخبر (?) عن (هذا) بالاسم (?)، فيقولون (?): (هذا زيد).
وإذا (?) كان الكلام على غير تقريبٍ، وكان (?) مع اسم ظاهر، جعلوا (ها) موصولةً بـ (ذا)؛ فقالوا (?): (هذا زيد)، و (هذان الزيدان) (?)، إذا كان على خَبَرٍ يكتفي كلُّ واحدٍ بصاحبه بلا [فِعْلٍ] (?). فقد (?) أنشد ابنُ الأنباري (?) على هذا قولَ أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت: