قوله تعالى: {وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} (?) أي: من العداوة والخيانة (?). وقيل (?): من الكفر بالله ومحمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله تعالى: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ} قال عَطَاء (?): يريد: ما أمرهم به مِن طاعته، وما نهاهم عنه من معصيته.
وقال السُّدِّي (?): قد بيَّنَّا آياتهم؛ لتعرفوهم بها.
وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُون} قيل (?): إن كنتم تعقلون موقعَ يقع (?) البيان، ومبلغَ عائدتِهِ عليكم (?).
وقيل (?): إن كنتم تعقلون الفَصْلَ بينَ ما يستحقه العدوُّ، والوَلِيُّ.
119 - قوله تعالى: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ} الآية. مضى الكلام في (ها) مع (أنتم) عند قوله: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ} [آل عمران: 66].
قال الفراء (?): العرب إذا جاءت إلى اسمٍ مَكنيٍّ قد وُصِفَ بـ (هذا) و (هذان) و (هؤلاء)، فَرَّقوا بينَ (ها) وبين (ذا)، المَكنِيَّ بينهما، وذلك في