التفسير البسيط (صفحة 2937)

وضُرٍّ (?). وهو معنًى وليس بتفسير.

وقال السُّدِّي (?): ودُّوا ضلالكم عن دينكم؛ وذلك أن الحَيْرَة بالضلال مشقة.

ومضى الكلام في (العَنَتِ)، و (الإعْنَاتِ) عند قوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ} [البقرة: 220].

ولا محل لقوله: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}؛ لأنه استئنافٌ بالجملة. وقيل (?): إنَّه من صِفَةِ البِطَانَةِ، ولا يصح هذا؛ لأن البطانة قد وصفت بقوله: {لَا يألُونَكُم خَبَالًا}.

فلو رجع هذا إلى البطانة، لأدخل حرف العطف؛ لأنك لا تقول في الكلام: (لا تَتَّخذ صاحبًا يَشْتِمُكَ، أحبَّ مُفارقَتَكَ) (?).

وقوله تعالى: {قَد بَدَتِ اَلبغضَاَءُ مِن أَفوَاهِهِم} البَغْضاءُ: شِدَّةُ البُغْضِ (?) قال الفراءُ (?): البغضاء: مصدرٌ مؤنثٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015