جريج (?).
وقوله تعالى: {وَهُمْ يَسْجُدُونَ} قال الفرَّاء (?)، والزجاج (?): أي: يُصلُّون؛ لأن التلاوة لا تكون في السجود ولا في الركوع. فالمراد بـ (السجود) (هنا) (?): الصلاة، وإنَّما ذكرت بلفظ السجود؛ لأن السجود نهاية ما فيها من التواضع.
فعلى ما ذكروا (?)؛ الواو في (وهم) واو الحال؛ أي: يقرأون القرآن مُصَلِّينَ.
وقال غيرهما (?): يجوز أن يكون المراد: حقيقة السجود، لا الصلاة؛ فيكون التأويل: يتلون آيات الله آناء الليل (?)، وهم مع ذلك يَسجدون. فليست الواوُ حالًا، وإنَّما هي عطف جملةٍ على جملة (?). وعلى هذا؛ لم يعدل بالسجود عن ظاهره.
وقال ابن مسعود (?): هذه في صلاة العَتَمَة؛ يصلونها، ومن سواهم