العطف (?). والتقدير: ثم هم لا ينصرون.
وإنَّما لم يُحتملْ (?) على العطف؛ لأنه غير مشاكل للمعطوف عليه؛ وذلك أن سبب التولية: القتال، وليس كذلك منعُ النصر؛ لأن (?) سببه: الكفر (?). وأيضًا فإنه آخر آية، فكان الرفعُ فيه أقوى؛ ليشاكل (?) سائرَ الفواصل بالنُّون (?)، كما قال: {وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} [المرسلات: 36] (?).
قال المفسرون: صدق الله وعْدَه بالنصر، فلم يقاتل يهودُ (?) المدينة رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين (?)، إلّا ولَوا منهزمين، وكانت الدَّبْرَةُ (?) عليهم،