قال أبو حاتم (?): قال أهل البصرة: (الإخوَةُ؛ في النَّسَبِ، و (الإخوان)؛ في الصَّداقة. قال: وهذا غلط (?). يقال (?) للأصدقاء، و [الأنسباء] (?): (إخوةٌ) و (إخوانٌ). قال الله سبحانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، ولم يعْنِ (?) النَّسَبَ.
وقال عز وجل: {أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ} [النور: 61]، وهذا في النَّسَبِ. وقوله تعالى: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ} (شَفَا الشيءِ): حَرْفُهُ، مقصورٌ (?)، مثل: شَفَا البئر. والجمع: (الأشفاء). ويقال لِمَا بين الليل والنهار، عِند غُروب الشَّمس، إذا غاب بعضها: (شَفَا).
قال الراجز:
أدركتُهُ قَبْلَ شَفًا أو بِشَفَا ... والشمسُ (?) قدكادت تَكُونُ دَنَفَا (?).